الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[معجم مقاييس اللغة، لابن فارس ص 54، وطلبة الطلبة ص 190].
واصطلاح الفقهاء لا يخرج عن المعنى اللّغوي، حيث قالوا: هو اللبن المحرق. وآجره (بالمدّ لغة): إذا أثابه، قال الزمخشري: وآجرني فلان دارا فاستأجرتها، وهو مؤجر ولا تقل مؤاجر، فإنه خطأ وقبيح، قال: وليس آجر هذا فاعل ولكن أفعل، وإنما الذي هو فاعل قولك: آجر الأجير مؤاجرة كقولك: شاهرة، وعاومه، وكما يقال: عاقله وعاقده، وتقول: طلب الأجرة أعطاه الآجرّة. وأكد ذلك صاحب (المصباح) فقال: ما كان من فاعل في معنى المعاملة كالمشاركة، والمزارعة، إنما يتعدى لمفعول واحد، ومؤاجرة الأجير من ذلك، فآجرت الدّار، والعبد من أفعل لا من فاعل. وبعضهم يقول: آجرته، فهو مؤجر في تقدير: أفعلت، فهو مفعل. وبعضهم يقول: فهو مؤاجر في تقدير: فاعلته، ويتعدى إلى مفعولين، فيقال: آجرت زيدا الدّار، وآجرت الدّار زيدا على القلب مثل: أعطيت زيدا درهما، وأعطيت درهما زيدا. [أساس البلاغة مادة (أجر) ص 12، والمغرب مادة (أجر) ص 20، واللسان مادة (أجر) ص 32، والموسوعة الفقهية مادة (آجر) ص 93، وطلبة الطلبة، للنّسفي ص 26، والثمر الداني للأزهري ص 65، والمطلع على أبواب المقنع ص 404].
وقيل: غشيه الطّحلب والورق. ويقرب (الآجن) من (الآسن) إلّا أن الآسن أشد تغيرا بحيث لا يقدر على شربه، ولم يفرق بعضهم بينهما. [المغرب ص 21، والمصباح المنير ص 3، والموسوعة الفقهية 1/ 94، والمغني، لابن قدامة مسألة رقم (3) 1/ 42- تجارية].
قال الدريدى: ما استأحدت بهذا الأمر: أي ما انفردت به. وخبر الآحاد: ما لم يجمع شروط المتواتر. انظر: (خبر). [معجم مقاييس اللغة ص 62، وإحكام الفصول، للباجي ص 51].
[أنيس الفقهاء، القونوي ص 307].
[معجم مقاييس اللغة ص 67، والتوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي ص 44].
[دستور العلماء، للأحمد بكري 1/ 12، والتوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي ص 45].
[واضعه].
[دستور العلماء 1/ 15، والتوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي ص 44].
وفي اصطلاح الفقهاء: وصف للرّجل عند انتفاخ الخصيتين أو إحداهما، ويقابله في المرأة: العفلة: وهي ورم ينبت في قبل المرأة، وقيل: هي لحم فيه. [مجمع اللغة 1/ 20، والمصباح المنير 1/ 12، والمعجم الوسيط (أدر) 1/ 10، وطلبة الطلبة ص 128، ونيل الأوطار للشوكاني 1/ 254].
[معجم المقاييس ص 66، ونيل الأوطار 6/ 227].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل: (أربت من يديك) أتسألني عن شيء سألت عنه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويقال: (أرب) تساقطت آرابه. [معجم المقاييس ص 72، ونيل الأوطار 2/ 251].
[طلبة الطلبة ص 174].
قال الحطيئة: أي: المعالجون، كذا قال الأموي. [معجم المقاييس ص 78].
وهذا الذي قاله ابن مكي خطأ صريح، وذهول بيّن، بل لفظة آصع صحيحة مستعملة في كتب اللّغة أو في الأحاديث الصحيحة، وهي من باب المقلوب. وكذلك يجوز آدر في جمع دار، وشبه ذلك، وهذا باب معروف عند أهل التّصريف، يسمّى باب القلب، لأن فاء الكلمة في (آصع) صاد، وعينها واو، فقلبت الواو همزة، ونقلت إلى موضع الفاء، ثمَّ قلبت الهمزة ألفا حين اجتمعت هي وهمزة الجمع فصار آصعا وزنه عندهم: أعفل، وكذلك القول في آدر ونحوه. والصاع يذكّر ويؤنّث. [تحرير التنبيه، النووي ص 63].
ويقابل الآفاقي: (الحلّي)، وقد يسمّى (البستانى)، وهو من كان داخل المواقيت وخارج الحرم. (والحرمي)، وهو من كان داخل حدود حرم مكة. وقد يطلق بعض الفقهاء لفظ: (آفاقى) على من كان خارج حدود حرم مكة. [المغرب ص 27، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 79، والموسوعة الفقهية 1/ 96].
ويقال: آفة الظّرف الصّلف، وآفة العلم: النسيان، والجمع: آفات، وأيف الشيء بالبناء للمفعول: أصابته الآفة. والآفة قد تكون عامّة كالحرّ والبرد الشّديدين، وقد تكون خاصّة كالجنون. قال الأحمد بكري: عدم مطاوعة الآلات إما بحسب الفطرة أو الخلقة أو غيرها كضعف الآلات، ألا ترى أنّ الآفة في التكلّم قد تكون بحسب الفطرة كما في الأخرس أو بحسب ضعفها وعدم بلوغها حدّ القوّة كما في الطفولة. ثمَّ اعلم أنّ الآفة في التكلّم لفظيّة ومعنويّة، فإنّها ضد الكلام، فكما أنّ الكلام لفظي ومعنوي كذلك ضده، أما الآفة اللّفظية فعدم القدرة على الكلام اللّفظي كما في الأخرس والطّفل، والآفة المعنويّة، فهي عدم قدرة المتكلّم على تدبير المعنى في نفسه الذي يدلّ عليه بالعبارة أو الكتابة أو الإشارة. والفقهاء يستعملون الآفة بنفس المعنى، إلّا أنهم غالبا ما يقيّدونها بكونها سماويّة، وهي ما لا صنع لآدمي فيها فيقولون: الجائحة: هي الآفة التي تصيب الثّمر أو النّبات ولا دخل لآدمي فيها. والأصوليون يذكرون الآفة في باب (عوارض الأهلية)، ويقسمون العوارض إلى سماوية: وهي ما كانت من قبل الله تعالى، بلا اختيار للعبد فيها كالجنون، والعته، وإلى مكتسبة: وهي ما يكون لاختيار العبد في حصولها مدخل، كالجهل، والسّفه. [لسان العرب (أوف 1/ 171)، والمصباح المنير ص 11، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي، للأزهري ص 196، 197، وبداية المجتهد، لابن رشد 2/ 212، وشرح التلويح على التوضيح لصدر الشريعة 2/ 167، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 78، ودستور العلماء 1/ 15، والموسوعة الفقهية 1/ 96، 97].
فالأكمة: مفرد، جمع أربع مرات: (أكمة)، ثمَّ (أكم) بفتح الهمزة والكاف، ثمَّ (إكام) كجبال، ثمَّ (أكم)، كعنق، ثمَّ (آكام)، كآصال. قال القاضي عياض: وهو ما غلظ من الأرض، ولم يبلغ أن يكون جبلا، وكان أكثر ارتفاعا مما حوله، كتلول ونحوها. قال مالك: هي الجبال الصّغار. قال غيره: هو ما اجتمع من التراب أكبر من الكدى ودون الجبال. قال الخليل: هي حجر واحد، وقال: هي تل من القفّ. وقيل: هي فوق الرّابية، ودون الجبل. وقال الأزهري: هي ما ارتفع من الأرض. [معجم المقاييس ص 85، والمطلع على أبواب المقنع 1131، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 87]. |